عندما
ولدت إكتشف الطبيب أن شعري برتقالي بسبب أن لعجوز توحمت على البرتقال و
المندرين ، و في سن السادسة كنت أول شخص يبيكي شعرو بتسريحة "تان تان" لهذا
أصبحت ادعى تان تان ، كان عندي كلب يدعى "ميلو" ، كان ميلو كلبا رائعا
يفهمني كثيرا بسبب انه نتج عن علاقة غير شرعية بين كلب و قطة ، و في يم من
الأيام نهضت كعادتي في الصباح الباكر و احتسيت قهوتي المفضلة "آروما" تحت
شعار و ( وبنتها هاااااايلة) فلم أجد "ميلو"
الذي تمت سرقته من طرف وليد حومة يدعى "زقريط" ، ذهبت لمنزل زقريط على مثن
دراجتي"Bmx" و قلت لزقريط يرجعلي كلبي ، لكنه ما حبش و حرش عليا حوالي 15
كلب باطار =قاع كرشهم داخلة بسبب الجوع الشديد= و هنا جبدت التيربولات تاع
السيروم و بديت نتيري الكلب لي ما يموتش بالحجرة يموت بالخلعة فقلتهم جميع و
نقلو على جناج السرعة الى مقبرة الكلاب الشهيرة ، ثم ذهبت الى "زقريط" و
بديت نضارب معاه دبزة و دماغ أتذكر انني ضربتو بالتيربولات للراس فثنثقب
راسو و درتلو حفرة من نوع "تونال" فنقل على جناح السرعة الى المستشفى و تم
غلق الحفرة لي في راسو باستعمال بوشون=كوكاكولا= فاصبح يعاني من الغازيات
في راسو و هو ما أدى الى وفاته مثأثرا بجرعة زائدة في كوكاكولا في جنازة
حضرها ملايين الكلاب تاع الحومة الذين عشقو صديقي زقريط كثيرا ، أما انا
فحملت كلبي ميلو تحت انغام "هاو هاو" ، و التي تعني في لغتنا "أيييي يييي"
للشاب حسني الصغير ، و ذهبنا الى المنزل و احتسينا مشروبنا المفضلة رويبة و
شاهدنا برنامجنا المفضل "حيوانات فتاكة" على قناة ناسيونال جيوغرافيك و هو
ما أدى بـ"ميلو" الذي أصبح فتاكا و قام بأكل يدي اليمنى.
قصص ألف ليلة و ليلة الجزائريـة
لا حدود لإبداع العقل البشري...